الرحنة المهدات

من طرف waHab الجمعة مارس 19, 2010 1:11 pm

السَّلامُ عَلَيْكم ...

الرَّحمَةُ الْـمُهدَاة ... فِيْ مَدْحِ خَيرِ
الكائِنَات ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مِيْلادُكَ الأشْوَاقُ ، فَجْرٌ
مُفْعَمُ
وَرِهَانُكَ الوِجُدَانُ فَهْوَ مُتَيّمُ
وَكَرِيْمَةٌ
جَادَتْ بِهَا حُلَلُ النَّدَى
أنْعِمْ
بَبَدْرٍ كَـلَّـلَتْهُ الأنْجُمُ
إنْ أنْجَبَتْكَ كَرِيْمَةٌ فَاضَتْ
نَدىً
فَأتَتْ لَهَا كُلُّ الْوَرَى تَتَبَسَّمُ
نُوْرُ الْهُدَى
قَدْ لاحَ فِيْنَا والهَوَى
بِرَسُوْلِنَا خلُقُ
الْمَحَبَّةِ يَعْظُمُ
وَكَوَاكِبٌ مِنْ وَحْيِكَ ارْتَسَمَتْ
لَنَا
وَالْكَوْن أزْهَرَهُ الهِلالُ مَتيَّمُ
أشْرَقْتَ
فِيْ لَيْلِ الوُجُوْدِ لِتَنْجَلِيْ
سُحُبُ
الضَّلالِ وَجَهْلهُ الْمُتَحَكِّمُ
فَبِنَاؤُهَا سَـفٌّ بِكَفِّ
سِوَاكَ مَا
اجْتَمَعَتْ لِذَاكَ أيَادٍ تَرْسِمُ
وَمُوِاظِبٌ
خَلَطَ الْقُلُوْبَ عَلَى النُّهَى
ألَقَاً
وَتَحْسِدُهُ العدَاةُ وَيـَكْظِمُ
أهْدَى بَأعْبَاءِ الْوُجُوْدِ
بِكَاهِلٍ
بَشَـرِيُّ نَاظِرُ لَوْ يَظُنُّ
وَيَعْلَمُ
أنْتَ الْهُدَى , وَسِرَاجُنَا , وَأنَا
الَّذِيْ
بِجَمَالِ حُسْنِكَ هَائِمٌ بَلْ مُغْرَمُ
فِيْ
الْقَلْبِ مِنْ بَردِ الصَّبَابَةِ وَالْهَوَى
لا
تَعْلَمُوا شَغَفِي بهِ الْمُتَعَاظِمُ
أكْرِمْ بهِ مِنْ رَحْمَةٍ
بُعِثَتْ لَنَا
طِبٌّ عَلَى كُلْمِ الْقُلُوْبِ
وَمَرهَمُ
قَدْ أُخْمِدَتْ نَارُ الْمَجُوْسِ
بِنُوْرِهِ
وَتَسَاقَطَتْ شُرفَاتُهُمْ تَتَهَدَّمُ
حَفَّتْ
بِهِ كُلُّ الْمَلائِكِ فَرْحَةً
كَالبَدْرِ إذْ
حفَّت عَلَيْهِ الأَنـجُمُ
تَفْدِيْكَ نَفْسِيْ وَالعَشِيْرِ
وَأهْلِنَا
أنْتَ الشِّفَا لِقُلُوْبِنَا
وَالْبَلْسَمُ
وَلَقَدْ رَمَوْكَ بِزُوْرِهِمْ
فَلْيَخَسِئُوْا
وَلَهَمْ سَعِيْرٌ يَصْلِهِمْ
وَجَهَنَّمُ
يَا هَذِهِ الطَّيْرُ الِّتِيْ فِيْ
أرْضِنَا
غَنُّوا وَفِيْ ذِكْرِ الْحَبِيْبِ
تََرَنَّمُوا
مَاَذا يُرِيْدُ الْمَرءُ غَيْرَ
شَفَاعَةٍ
تأتِيْهِ في يَوْمَ الْحِسَابِ فَيسلَمُ
أَيقَنْتُ
أنَّ الْمَادِحِيْنَ تَعَجَّزُوْا
فِيْ مَدْحِ
أحْمَد مِنْ قَرِيْضٍ يُنْظَمُ
صَلُّوْا عَلَى الْهَادِي الْبَشِيْرِ
وَآلِهِ
وَصِحَابِهِ صَلُّوْا عَلَيْهَ وَسَلِّمُوا
لَمْ
نُعْطِهِ بالْمَدْحِ يَوْماً حَقَّهُ
فَبِمَدْحِهِ
كَيْفَ ابتَدأنَا نَخْتِمُ

ــــــــــــــــــــــــــــ

وَالسَّلام عليكم