كيف ننصرهم عملياً ؟(فلسطين)
صفحة 1 من اصل 1
كيف ننصرهم عملياً ؟(فلسطين)
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف ننصرهم عملياً ؟
والجواب فيما يلي :-
أولاً : العودة للقرآن الكريم
ففي سورة الإسراء ذكر الله تعالى
قصة الإفسادتين لبني اسرائيل حيث قال تعالى (( وقضينا
إلى بني إسرائيل في الكتب لتُفسدُُننَ في الأرض مرتين ولَتعلٌُنَ
علواً كبيرا ً ))
ثم عقبَ الله عز وجل قائلاً
(( إنَ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم .......
)) ويتساءل المفسرون عن العلاقة بين الافسادتين والقرآن هنا ويجيب
بعضهم ،،،
أنه لكي تنتصر الأمة الإسلامية على
اليهود لابد أن تعود إلى القرآن تقرؤه وتتعلمه وتفهمه وتتدبره وتعمل بما
فيه وتتخذه منهاجاً يحكم حياتها فيفتح القرآن كنوزه لهذه الأمة فتهتدي للتي
هي أقوم وتكون جديرة بنصر الله .. فعلينا أيها المؤمنون :
1- أن نحافظ على الورد اليومي للقرآن الكريم ونحض
أزواجنا وأولادنا على ذلك .
2- الحرص على تحفيظ الأولاد القرآن الكريم ، فيخرج
جيل قرآني رباني جديد .
3- إحياء مجالس القرآن الكريم في المساجد وتعليمه
للناس .
4- العمل المستمر من أجل أن يحكًم فينا هذا القرآن .
ثانياً : مجاهدة النفس وحملها على
الاستقامة
فمعادلة النصر في القرآن هي : (( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ))ففي
هذه الآية معركتان :
المعركة الثانية : (( ينصركم و يثبت أقدامكم )) هي معركة يدبرها الله
ويديرها ويخرج نتائجها ، ونتيجتها النصر والتمكين .
أما المعركة الأولى : (( إن تنصروا الله )) فميدانها النفس البشرية والذي
يدير هذه المعركة هو الفرد نفسه و يخرج نتائجها بنفسه والنتيجة هي
الاستقامة .
فلا نصر و لا تمكين إلا بعد
الاستقامة فعلينا أن نجاهد أنفسنا ونحملها على الاستقامة و نبعدها عن مواطن
المعصية التي تؤخر نصر الله .
ثالثاً : التربية الجهادية
لابد أن يدرب كل منا نفسه أن يحيا
حياة المجاهدين فيتعود على الخشونة في المأكل والمشرب والملبس والنوم فينام
يوماً على الأقل أسبوعياً على الأرض ويتعود المشي لفترات طويلة ويحافظ على
ورد رياضي يومي لكي يكون لائقاً باستمرار عندما ينادي منادي الجهاد في
سبيل الله ، وعلى الشباب خاصة أن يزاولوا نشاطاً رياضياً منتظماً لتقوي
أجسامهم ويكونوا على أهبة الاستعداد لتحرير الأقصى ، ولنكثر من الصيام
والقيام والشاق من العبادات والرياضات .
رابعاً : السلوك الاستهلاكي (
وهو من باب الولاء)
ففي هذا الجانب علينا أن نقاطع كل
السلع الاجنبية عامة والسلع اليهودية والامريكية خاصة ً فكل دولار يكسبونه
من سلعة يبيعونها لنا يذهب جزء منه لشراء السلاح الذي يقتل به الشعب
الفلسطيني ، فيجب نشر ذلك بين الناس وتفعيل هذه السلاح والرضا بالبدائل
المحلية ، فلا يرتفع سعر الدولا ، مقابل الجينيه المصري وهذه فائدة لنا و
لا ينتفعون بمكسب يضرون أمتنا .
خامساً : الدعم المادي
فإخوننا يحتاجون إلى طعام و دواء ،
ويحتاج الاستشهادي للمتفجرات التي يفجر بها نفسه ، فلا تبخلون عليه
بالشهادة ولقاء الله
والدعم المادي أو الجهاد هو
من الجهاد ، ففي الحديث الشريف : ( من جهز غازياً
فقد غزا ، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا ) .
فالمجاهد الذي يذهب ليفجر
نفسه لا بد أن نكفل له أولاده بيته حتى يكون خير خلَف لأبيهم
المجاهد ..
فعلينا في هذا المجال عدة أمور منها
:
1- اقتطاع مبلغ شهري ثابت لفلسطين ، وليكن في
البداية شعاراً رمزياً نرفعه وننادي به ونحرص عليه .
2- ومن ترتيب الأولويات المقارنة في الأجر بين إمداد هؤلاء
المساكين بالمال وبين العمرة و حج النافلة الذي لا يفيد غير صاحبه (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله
واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستون عند الله والله لا يهدي القوم
الظالمين )) التوبة –19-
فمن أحسن ترتيب الأولويات خرج كذلك
من دائرة ، فننصح كل مسلم يملك أو ينوي عمرة او حج نافلة أن يعدل عن ذلك
ويرسل المال لفلسطين .
3- تفعيل دور النساء العظيم على مر التاريخ فعليهن أن
يتبرعن ببعض حليهن لإخوانهن في فلسطين وينتظرن الأساور من الله في جنات
النعيم .
4- أيضاً مع النساء ودورهن في ضبط اقتصاديات البيت المسلم
وكيف توفر من نفقات البيت شيئاً لفلسطين ، كيف تقنعين زوجك وأولادك بدلاً
من وجبة اللحم هذا الأسبوع أن تستبدلها بطعام آخر ويدفع ثمن اللحم لفلسطين .
كذلك التي بقدورها شراء سلعة أجنبية
خاصة في مجال الأجهزة الكهربائية او ملابسها او جهاز ابنتها المقدمة على
الزواج عليها الاكتفاء بالبديل المحلي وإرسال الفرق لفلسطين .
ونقترح على كل مسلمة صالحة مجاهدة
أن تقترح على زوجها بديلاً للمصايف ذو تكلفة أقل ولتكن نزهة غير مكلفة
وتتبرع الأسرة بالفارق للشعب الفلسطيني .. فكيف نستمتع بمياه البحر
وإخواننا دمائهم تنزف وتهدم بيوتهم ويؤسرون في سجون غير آدمية ، ولتتذكر
المسلمة ان لها اختاً قد ترملت وليتذكر الأبناء أن اطفالاً مثلهم أصبحوا
أيتاماً والمؤمنون كالجسد الواح إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء
بالحمى والسهر .
5- الاستفادة من مواسم زيادة الدخل ( أرباح الشركات –
مكافأة الامتحان .... ) ونرسل منها جزء لفلسطين .
6- على الأطباء جعل كشفاً أسبوعيا لفلسطين ، كذلك
المدرس الخصوصي اجر طالب شهرياً .
7- حض العامة من الناس والأثرياء خصوصاً على التبرع
لفلسطين .
8- مراسلة كل هيئات وجميعات الخير للمارسة الدعوة
للدعم المادي .
9- مراسلة وسائل الإعلام والاستفادة من الانترنت
وغيرها في خلق دعم سياسي ورأي عام دولي ومحلي لخدمة هذه القضية .
سادساً : سلاح الدعـا ء
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدعاء
سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض ) .. وفي
الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) .. ولنا
في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة ، ففي حادثة مقتل سبعين من
حفاظ القرآن ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت شهراً في كل الصلوات على
أهل عضل والقارة الذين قتلوهم .
فنقترح
الآتي :
1- القنوت في كل صلاة والدعاء لاخواننا ولامتنا .
2- مع استمرار الدعاء وقت السحر وفي أوقات الإجابة .
هذه بعض الوسائل العملية لنصرة
القضية والإعذار الى الله بدلاً من السكوت والسلبية عسى أن يأتي الله
بالنصر إن كنا نستحقه.
اللهم غياث المستغيثين ، ونصير
المستضعفين ، انصر إخواننا أهل فلسطين ، اللهم انصرهم على عدوهم ،، اللهم
عليك باليهود ومن عاونهم ،، اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم
احدا ،،، يا رب العالمين .
وصلى الله وسلم وبارك على
سيدنا محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول من صيد الفوائد
http://www.saaid.net/mktarat/flasteen/25.htm
كيف ننصرهم عملياً ؟
والجواب فيما يلي :-
أولاً : العودة للقرآن الكريم
ففي سورة الإسراء ذكر الله تعالى
قصة الإفسادتين لبني اسرائيل حيث قال تعالى (( وقضينا
إلى بني إسرائيل في الكتب لتُفسدُُننَ في الأرض مرتين ولَتعلٌُنَ
علواً كبيرا ً ))
ثم عقبَ الله عز وجل قائلاً
(( إنَ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم .......
)) ويتساءل المفسرون عن العلاقة بين الافسادتين والقرآن هنا ويجيب
بعضهم ،،،
أنه لكي تنتصر الأمة الإسلامية على
اليهود لابد أن تعود إلى القرآن تقرؤه وتتعلمه وتفهمه وتتدبره وتعمل بما
فيه وتتخذه منهاجاً يحكم حياتها فيفتح القرآن كنوزه لهذه الأمة فتهتدي للتي
هي أقوم وتكون جديرة بنصر الله .. فعلينا أيها المؤمنون :
1- أن نحافظ على الورد اليومي للقرآن الكريم ونحض
أزواجنا وأولادنا على ذلك .
2- الحرص على تحفيظ الأولاد القرآن الكريم ، فيخرج
جيل قرآني رباني جديد .
3- إحياء مجالس القرآن الكريم في المساجد وتعليمه
للناس .
4- العمل المستمر من أجل أن يحكًم فينا هذا القرآن .
ثانياً : مجاهدة النفس وحملها على
الاستقامة
فمعادلة النصر في القرآن هي : (( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ))ففي
هذه الآية معركتان :
المعركة الثانية : (( ينصركم و يثبت أقدامكم )) هي معركة يدبرها الله
ويديرها ويخرج نتائجها ، ونتيجتها النصر والتمكين .
أما المعركة الأولى : (( إن تنصروا الله )) فميدانها النفس البشرية والذي
يدير هذه المعركة هو الفرد نفسه و يخرج نتائجها بنفسه والنتيجة هي
الاستقامة .
فلا نصر و لا تمكين إلا بعد
الاستقامة فعلينا أن نجاهد أنفسنا ونحملها على الاستقامة و نبعدها عن مواطن
المعصية التي تؤخر نصر الله .
ثالثاً : التربية الجهادية
لابد أن يدرب كل منا نفسه أن يحيا
حياة المجاهدين فيتعود على الخشونة في المأكل والمشرب والملبس والنوم فينام
يوماً على الأقل أسبوعياً على الأرض ويتعود المشي لفترات طويلة ويحافظ على
ورد رياضي يومي لكي يكون لائقاً باستمرار عندما ينادي منادي الجهاد في
سبيل الله ، وعلى الشباب خاصة أن يزاولوا نشاطاً رياضياً منتظماً لتقوي
أجسامهم ويكونوا على أهبة الاستعداد لتحرير الأقصى ، ولنكثر من الصيام
والقيام والشاق من العبادات والرياضات .
رابعاً : السلوك الاستهلاكي (
وهو من باب الولاء)
ففي هذا الجانب علينا أن نقاطع كل
السلع الاجنبية عامة والسلع اليهودية والامريكية خاصة ً فكل دولار يكسبونه
من سلعة يبيعونها لنا يذهب جزء منه لشراء السلاح الذي يقتل به الشعب
الفلسطيني ، فيجب نشر ذلك بين الناس وتفعيل هذه السلاح والرضا بالبدائل
المحلية ، فلا يرتفع سعر الدولا ، مقابل الجينيه المصري وهذه فائدة لنا و
لا ينتفعون بمكسب يضرون أمتنا .
خامساً : الدعم المادي
فإخوننا يحتاجون إلى طعام و دواء ،
ويحتاج الاستشهادي للمتفجرات التي يفجر بها نفسه ، فلا تبخلون عليه
بالشهادة ولقاء الله
والدعم المادي أو الجهاد هو
من الجهاد ، ففي الحديث الشريف : ( من جهز غازياً
فقد غزا ، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا ) .
فالمجاهد الذي يذهب ليفجر
نفسه لا بد أن نكفل له أولاده بيته حتى يكون خير خلَف لأبيهم
المجاهد ..
فعلينا في هذا المجال عدة أمور منها
:
1- اقتطاع مبلغ شهري ثابت لفلسطين ، وليكن في
البداية شعاراً رمزياً نرفعه وننادي به ونحرص عليه .
2- ومن ترتيب الأولويات المقارنة في الأجر بين إمداد هؤلاء
المساكين بالمال وبين العمرة و حج النافلة الذي لا يفيد غير صاحبه (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله
واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستون عند الله والله لا يهدي القوم
الظالمين )) التوبة –19-
فمن أحسن ترتيب الأولويات خرج كذلك
من دائرة ، فننصح كل مسلم يملك أو ينوي عمرة او حج نافلة أن يعدل عن ذلك
ويرسل المال لفلسطين .
3- تفعيل دور النساء العظيم على مر التاريخ فعليهن أن
يتبرعن ببعض حليهن لإخوانهن في فلسطين وينتظرن الأساور من الله في جنات
النعيم .
4- أيضاً مع النساء ودورهن في ضبط اقتصاديات البيت المسلم
وكيف توفر من نفقات البيت شيئاً لفلسطين ، كيف تقنعين زوجك وأولادك بدلاً
من وجبة اللحم هذا الأسبوع أن تستبدلها بطعام آخر ويدفع ثمن اللحم لفلسطين .
كذلك التي بقدورها شراء سلعة أجنبية
خاصة في مجال الأجهزة الكهربائية او ملابسها او جهاز ابنتها المقدمة على
الزواج عليها الاكتفاء بالبديل المحلي وإرسال الفرق لفلسطين .
ونقترح على كل مسلمة صالحة مجاهدة
أن تقترح على زوجها بديلاً للمصايف ذو تكلفة أقل ولتكن نزهة غير مكلفة
وتتبرع الأسرة بالفارق للشعب الفلسطيني .. فكيف نستمتع بمياه البحر
وإخواننا دمائهم تنزف وتهدم بيوتهم ويؤسرون في سجون غير آدمية ، ولتتذكر
المسلمة ان لها اختاً قد ترملت وليتذكر الأبناء أن اطفالاً مثلهم أصبحوا
أيتاماً والمؤمنون كالجسد الواح إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء
بالحمى والسهر .
5- الاستفادة من مواسم زيادة الدخل ( أرباح الشركات –
مكافأة الامتحان .... ) ونرسل منها جزء لفلسطين .
6- على الأطباء جعل كشفاً أسبوعيا لفلسطين ، كذلك
المدرس الخصوصي اجر طالب شهرياً .
7- حض العامة من الناس والأثرياء خصوصاً على التبرع
لفلسطين .
8- مراسلة كل هيئات وجميعات الخير للمارسة الدعوة
للدعم المادي .
9- مراسلة وسائل الإعلام والاستفادة من الانترنت
وغيرها في خلق دعم سياسي ورأي عام دولي ومحلي لخدمة هذه القضية .
سادساً : سلاح الدعـا ء
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدعاء
سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض ) .. وفي
الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) .. ولنا
في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة ، ففي حادثة مقتل سبعين من
حفاظ القرآن ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت شهراً في كل الصلوات على
أهل عضل والقارة الذين قتلوهم .
فنقترح
الآتي :
1- القنوت في كل صلاة والدعاء لاخواننا ولامتنا .
2- مع استمرار الدعاء وقت السحر وفي أوقات الإجابة .
هذه بعض الوسائل العملية لنصرة
القضية والإعذار الى الله بدلاً من السكوت والسلبية عسى أن يأتي الله
بالنصر إن كنا نستحقه.
اللهم غياث المستغيثين ، ونصير
المستضعفين ، انصر إخواننا أهل فلسطين ، اللهم انصرهم على عدوهم ،، اللهم
عليك باليهود ومن عاونهم ،، اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم
احدا ،،، يا رب العالمين .
وصلى الله وسلم وبارك على
سيدنا محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول من صيد الفوائد
http://www.saaid.net/mktarat/flasteen/25.htm
مواضيع مماثلة
» تاريخ فلسطين بالصور
» الحل لرفع الاسلحة الصهيونية على فلسطين
» طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين
» الحل لرفع الاسلحة الصهيونية على فلسطين
» طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى