نصيحة للمكثرين النظر في التويتر والواتساب والإنترنت
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة للمكثرين النظر في التويتر والواتساب والإنترنت
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلموا رحمنا الله واياكم أنها لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع؛ منها عن علمه ماذا عمل به، فمن العلم أن تعلم أن الله خص سورة في القران لبيان عظمة الوقت والزمان، فأقسم به ولا يقسم إلا بعظيم؛ كالشمس والقمر والليل والنهار، فأنت وغيرك من البشر والناس في خسران، وليس لك من الثواب من عمرك إلا ما عقلت فيه قيمة الوقت وعملت فيه بمقتضى العلم، من قراءة قرآن وتدبر له وعمل به ومجاهدة النية لطلب الإخلاص وطلب العلم والنصح لكل مسلم، وصيام وصلاة وذكر لله وإصلاح ذات البين وصدقات وبر والدين وحسن خلق مع من تقابله وصلة رحم وغير ذلك من الخيرات، وإعطاء كل ذي حق حقه وحظه، كما قال ابن القيم كما أنه ليس للرجل من صلاته إلا ما عقل فيها كما رُوي عن ابن عباس، كذلك ليس لك من عمرك إلا ما كان لله وبالله، قال سبحانه: ﴿وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)﴾، قال الشافعي لو ما أنزل على الناس الا هذه السورة لكفتهم.
فنقول للمتناجين في برنامج الدردشات الواتسآب؛ قال تعالى: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾، فحذاري وكتابة ما فيه إصلاح ودعوة للصلاح بغير نية صادقة يكون بها الأجر العظيم في في الآخرة والمستراح، ولا ينسيك حب ثناء الناس على كتابتك كتاب الله أن تتدبره وتقرأه آناء الليل وأطراف النهار، ولا تنشر ماتقصد به الدعوة لنفسك أو لشيخك أو لحزبك، بل اجعل ذلك لله فتنال الثواب العظيم.
قال الشيخ محمد بن الوهاب: ((وكثير ممن يدعو إلى الله إنما يدعو لنفسه، فلا تكن منهم، لأن نفسك لن تكرمها بأحسن من تقوى الله والنجاة من عذابه وذلك بمحبة الله له بمدحة الناس والاشادة بمدحهم لك)).
واجعل نظرك في المصحف تدبراً للعمل وقراءة التفاسير السلفية الميسرة كالسعدي أكثر من نظرك في شاشات عرض المحادثات
لتكون الآيات والعمل بها زادك لإصلاح قولك ونيتك وعملك، فتكون في عمرك لله وبالله، ومن أحسن قولا ممن دعى الى إلله لم يقل الى نفسه.
اعلموا رحمنا الله واياكم أنها لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع؛ منها عن علمه ماذا عمل به، فمن العلم أن تعلم أن الله خص سورة في القران لبيان عظمة الوقت والزمان، فأقسم به ولا يقسم إلا بعظيم؛ كالشمس والقمر والليل والنهار، فأنت وغيرك من البشر والناس في خسران، وليس لك من الثواب من عمرك إلا ما عقلت فيه قيمة الوقت وعملت فيه بمقتضى العلم، من قراءة قرآن وتدبر له وعمل به ومجاهدة النية لطلب الإخلاص وطلب العلم والنصح لكل مسلم، وصيام وصلاة وذكر لله وإصلاح ذات البين وصدقات وبر والدين وحسن خلق مع من تقابله وصلة رحم وغير ذلك من الخيرات، وإعطاء كل ذي حق حقه وحظه، كما قال ابن القيم كما أنه ليس للرجل من صلاته إلا ما عقل فيها كما رُوي عن ابن عباس، كذلك ليس لك من عمرك إلا ما كان لله وبالله، قال سبحانه: ﴿وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)﴾، قال الشافعي لو ما أنزل على الناس الا هذه السورة لكفتهم.
فنقول للمتناجين في برنامج الدردشات الواتسآب؛ قال تعالى: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾، فحذاري وكتابة ما فيه إصلاح ودعوة للصلاح بغير نية صادقة يكون بها الأجر العظيم في في الآخرة والمستراح، ولا ينسيك حب ثناء الناس على كتابتك كتاب الله أن تتدبره وتقرأه آناء الليل وأطراف النهار، ولا تنشر ماتقصد به الدعوة لنفسك أو لشيخك أو لحزبك، بل اجعل ذلك لله فتنال الثواب العظيم.
قال الشيخ محمد بن الوهاب: ((وكثير ممن يدعو إلى الله إنما يدعو لنفسه، فلا تكن منهم، لأن نفسك لن تكرمها بأحسن من تقوى الله والنجاة من عذابه وذلك بمحبة الله له بمدحة الناس والاشادة بمدحهم لك)).
واجعل نظرك في المصحف تدبراً للعمل وقراءة التفاسير السلفية الميسرة كالسعدي أكثر من نظرك في شاشات عرض المحادثات
لتكون الآيات والعمل بها زادك لإصلاح قولك ونيتك وعملك، فتكون في عمرك لله وبالله، ومن أحسن قولا ممن دعى الى إلله لم يقل الى نفسه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى