الحرب في لبنان بين إسرائيل وحزب الله تدور في الأرض والسماء ولكنها ايضا بدأت تشعل حرباً أخرى في شبكة الانترنت بين الهاكرز العرب والاسرائيليين. الهجوم الاسرائيلي على الأراضي اللبنانية ترافقه هجمات منظمة من الهاكرز الإسرائيليين على مواقع الانترنت العربية والإسلامية حيث تم تدمير العديد من هذه المواقع بشتى أنواعها الحكومية والرسمية والشخصية وقد وضعوا رسالة «هذه ليست الا بداية» في المواقع التي اخترقوها. ورغم تلك الاختراقات الاسرائيلية المتكررة الا ان العديد من العرب استطاعوا التصدي لتلك الهجمات الالكترونية بل وقاموا بالرد وذلك باختراق عدد من المواقع الانترنتية الاسرائيلية وقد أشار عدد من التقارير الصحفية انه وفي الاسبوع الماضي قامت مجموعة مغربية اطلقت على نفسها فريق الشر بالاستيلاء على 1000 موقع اسرائيلي من بينها موقع مستشفى داميام وموقع لبنك ما بوليهم وقامت باستبدال الصفحات الرئيسية بصور ومقالات تدين اسرائيل.
ولقيت تلك الهجمات الالكترونية مناصرة من جهات غير عربية متعاطفة مع العرب اثر تلك الهجمات حيث قام فريق تركي يدعى ايلديز بعرض صور لأمهات يندبن ابناءهن وعلق اسفل الصور بعبارة «أنتم تقتلون الأطفال - هل ترضون أن يكون اطفالكم بدلا عنهم».
وصرحت نت فيجن احدى الشركات المتخصصة في تقديم خدمات الانترنت انه تم الكشف عن محاولات عدة لضرب خادم لنت فيجن الساعة الواحدة والنصف الليلة الماضية الا ان الشركة عالجت الأمر وتم احباط محاولة التسلل بأقل الخسائر هذا وقد تم الاستيلاء على مواقع شخصية لشركات عالمية واسرائيلية منها موقع سيارو الإسرائيلي
ويبدو أن هذه الحرب الإلكترونية لم تنحصر بين العرب والإسرائيليين وحسب بل امتدت واتسعت دائرتها لتشمل المتعاطفين من جنسيات وأقطر أخرى لكلا الجانبين العربي والإسرائيلي وقد تنبئ عن حرب عالمية الكترونية عنيفة، فكما قال الهاكرز الإسرائيليون «هذه ليست إلا البداية»!. عاش كل المغربين و العرب جميعا
|