حكمة الصحفي الجزائري حفيظ دراجي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكمة الصحفي الجزائري حفيظ دراجي
بدون حرج
يتكلمون ونفعل..!
"الأندية المصرية لن تشارك في أي بطولة عربية يكون لمحمد روراوة يد فيها، وهي بطولات مآلها الفشل بدون الأندية المصرية صاحبة الشعبية الكبرى في الوطن العربي"...
الكلام لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مباشرة بعد الصفعة التي تلقاها في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم الذي كان يؤمن به قبل أيام ويعلن أنه سيصنع الصلح مع الاتحاد الجزائري، وأن مصر لها وزنها وكلمتها فيه، لكن سرعان ما كفر به لأنه كاد يسقط في الانتخابات، وتفوق عليه روراوة في نيابة رئاسة الاتحاد ليخرج للإعلام بتصريح لا يمكن أن يصدر عن مصر العروبة والأخوة، ويصدر عن رئيس اتحاد في كامل وعيه.
تصريح سمير زاهر أثار الاستياء لدى الأحرار من المصريين، لكنه لم يحرك شعرة واحدة من جانب الاتحاد العربي لأنه يصنفه في خانة الأكاذيب المتتالية للاتحاد المصري، وسياسة الهروب إلى الأمام التي يمارسها برفقة إعلام متواطئ يسيء إلى مصر ويعزلها عن الصف العربي أكثر مما هي معزولة سياسيا.
الاتحاد العربي لكرة القدم شهد أعز وأجمل أيامه منذ ترأس روراوة لجنة المسابقات وأدخل تعديلات على المنافسة، وصارت تضاهي أكبر المنافسات الإقليمية أهمية، لكن مصر كانت دائما تشارك بفرق من المستوى الثاني، ولم يسبق للأهلي مثلا وأن شارك في المنافسة لأنه كان يريد فرض شروطه ولوائحه وتواريخ تناسبه للمنافسة.
الاتحادات العربية بتجديدها الثقة في روراوة نائبا للرئيس ورئيس لجنة المسابقات بأكثر من تسعين بالمئة من الأصوات، أدركت قيمة الرجل وقدرت جهوده، أما سمير زاهر فيجب عليه أن يدرك أن نصف البلاد العربية لم تمنحه أصواتها، وكاد ألا يكون عضوا في اللجنة التنفيذية، ومصر الكروية والإعلامية فقدت الكثير من بريقها منذ أحداث القاهرة.
مصر سمير زاهر فقدت صوابها مجددا وتصرفت كالصغار، وها هي تخرج بمواقف لا تشرفها ولا تنفذها على غرار سابقاتها من القرارات، عكس جزائر روراوة التي تتصرف وتتخذ المواقف في صمت وبثبات من دون تردد ومن دون نفاق أو رياء.
لقد قالوا أنهم لن يشاركوا في أي منافسة تكون فيها الجزائر حاضرة ثم عادوا وكأنهم لم يعلنوا شيئا، واتضح أن خرجاتهم كانت للاستهلاك الإعلامي المحلي.
قالوا أنهم سينسحبون من كأس شمال إفريقيا ثم راحوا يهرولون إلى الرباط لحضور الاجتماع وطلب رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن من محمد روراوة الذي رفض المساومة. والحقيقة أن الأندية المصرية معاقبة من المشاركة لمدة سنة في منافسات الاتحاد بسبب عدم التزامها الموسم الماضي.
قالوا في السابق أنهم حضروا ملفا في الفيفا لتجاوز العقوبات، ثم راحوا يتوسلون الفيفا لتأجيل تسليط العقوبات بحجة عدم عرقلة مساعي الصلح.
قالوا أن الأمير سلطان يقود مبادرة صلح بين الاتحادين المصري والجزائري، ثم عادوا ليقولوا أنهم لم يطرحوا فكرة الاعتذار تماما، وهي كذبة أخرى.
أكاذيب تذكرنا بأخرى صدرت عن مصر بعد الثامن عشر من نوفمبر عندما أعلنوا مقاطعة الجزائر رياضيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا، وهاهي الجزائر تفعل وتتصرف في صمت، وتقرر معاملة شركة أوراس كوم تيليكوم المصرية معاملة تجارية بحتة ستضطرها إلى مغادرة الجزائر بعد أيام، وتقرر توقيف بث كل المسلسلات والأفلام المصرية في التلفزيون الجزائري، وتقرر عدم التصالح مع من أهان الجزائر والجزائريين.
كل ما دعى إليه المصريون نفذه الجزائريون في صمت وهدوء من دون تهريج، وشتان بين من يتكلم فقط ومن يتصرف من دون أن يتكلم، وشتان بين الاتحاد المصري والاتحاد الجزائري، وبين سمير زاهر ومحمد روراوة..
الإعلام المصري قد يفقد صوابه أيضا ويكفر الاتحادات العربية ويقول أنها يهودية لأنها صوتت على اليهودي روراوة مثلما وصفوه.
المصدر
موقع السوبر الإمارتية
http://www.super.ae/blogs/details.php?bid=607
يتكلمون ونفعل..!
"الأندية المصرية لن تشارك في أي بطولة عربية يكون لمحمد روراوة يد فيها، وهي بطولات مآلها الفشل بدون الأندية المصرية صاحبة الشعبية الكبرى في الوطن العربي"...
الكلام لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مباشرة بعد الصفعة التي تلقاها في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم الذي كان يؤمن به قبل أيام ويعلن أنه سيصنع الصلح مع الاتحاد الجزائري، وأن مصر لها وزنها وكلمتها فيه، لكن سرعان ما كفر به لأنه كاد يسقط في الانتخابات، وتفوق عليه روراوة في نيابة رئاسة الاتحاد ليخرج للإعلام بتصريح لا يمكن أن يصدر عن مصر العروبة والأخوة، ويصدر عن رئيس اتحاد في كامل وعيه.
تصريح سمير زاهر أثار الاستياء لدى الأحرار من المصريين، لكنه لم يحرك شعرة واحدة من جانب الاتحاد العربي لأنه يصنفه في خانة الأكاذيب المتتالية للاتحاد المصري، وسياسة الهروب إلى الأمام التي يمارسها برفقة إعلام متواطئ يسيء إلى مصر ويعزلها عن الصف العربي أكثر مما هي معزولة سياسيا.
الاتحاد العربي لكرة القدم شهد أعز وأجمل أيامه منذ ترأس روراوة لجنة المسابقات وأدخل تعديلات على المنافسة، وصارت تضاهي أكبر المنافسات الإقليمية أهمية، لكن مصر كانت دائما تشارك بفرق من المستوى الثاني، ولم يسبق للأهلي مثلا وأن شارك في المنافسة لأنه كان يريد فرض شروطه ولوائحه وتواريخ تناسبه للمنافسة.
الاتحادات العربية بتجديدها الثقة في روراوة نائبا للرئيس ورئيس لجنة المسابقات بأكثر من تسعين بالمئة من الأصوات، أدركت قيمة الرجل وقدرت جهوده، أما سمير زاهر فيجب عليه أن يدرك أن نصف البلاد العربية لم تمنحه أصواتها، وكاد ألا يكون عضوا في اللجنة التنفيذية، ومصر الكروية والإعلامية فقدت الكثير من بريقها منذ أحداث القاهرة.
مصر سمير زاهر فقدت صوابها مجددا وتصرفت كالصغار، وها هي تخرج بمواقف لا تشرفها ولا تنفذها على غرار سابقاتها من القرارات، عكس جزائر روراوة التي تتصرف وتتخذ المواقف في صمت وبثبات من دون تردد ومن دون نفاق أو رياء.
لقد قالوا أنهم لن يشاركوا في أي منافسة تكون فيها الجزائر حاضرة ثم عادوا وكأنهم لم يعلنوا شيئا، واتضح أن خرجاتهم كانت للاستهلاك الإعلامي المحلي.
قالوا أنهم سينسحبون من كأس شمال إفريقيا ثم راحوا يهرولون إلى الرباط لحضور الاجتماع وطلب رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن من محمد روراوة الذي رفض المساومة. والحقيقة أن الأندية المصرية معاقبة من المشاركة لمدة سنة في منافسات الاتحاد بسبب عدم التزامها الموسم الماضي.
قالوا في السابق أنهم حضروا ملفا في الفيفا لتجاوز العقوبات، ثم راحوا يتوسلون الفيفا لتأجيل تسليط العقوبات بحجة عدم عرقلة مساعي الصلح.
قالوا أن الأمير سلطان يقود مبادرة صلح بين الاتحادين المصري والجزائري، ثم عادوا ليقولوا أنهم لم يطرحوا فكرة الاعتذار تماما، وهي كذبة أخرى.
أكاذيب تذكرنا بأخرى صدرت عن مصر بعد الثامن عشر من نوفمبر عندما أعلنوا مقاطعة الجزائر رياضيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا وفنيا، وهاهي الجزائر تفعل وتتصرف في صمت، وتقرر معاملة شركة أوراس كوم تيليكوم المصرية معاملة تجارية بحتة ستضطرها إلى مغادرة الجزائر بعد أيام، وتقرر توقيف بث كل المسلسلات والأفلام المصرية في التلفزيون الجزائري، وتقرر عدم التصالح مع من أهان الجزائر والجزائريين.
كل ما دعى إليه المصريون نفذه الجزائريون في صمت وهدوء من دون تهريج، وشتان بين من يتكلم فقط ومن يتصرف من دون أن يتكلم، وشتان بين الاتحاد المصري والاتحاد الجزائري، وبين سمير زاهر ومحمد روراوة..
الإعلام المصري قد يفقد صوابه أيضا ويكفر الاتحادات العربية ويقول أنها يهودية لأنها صوتت على اليهودي روراوة مثلما وصفوه.
المصدر
موقع السوبر الإمارتية
http://www.super.ae/blogs/details.php?bid=607
marwan@lagar- عدد المساهمات : 218
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
الموقع : www.dz-dream.7olm.org
العمل/الترفيه : الانترنت
مواضيع مماثلة
» أسرعوا كل صرخات و عيطات حفيظ دراجي في مقطع واحد لا تفوتوها
» صور مضحكة ضريفة للمنتخب الوطني الجزائري
» المنتخب الوطني الجزائري سيرة و مسيرة
» صور للمتخب الجزائري .......مروان
» شعرة الفريق الوطني الجزائري
» صور مضحكة ضريفة للمنتخب الوطني الجزائري
» المنتخب الوطني الجزائري سيرة و مسيرة
» صور للمتخب الجزائري .......مروان
» شعرة الفريق الوطني الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى